عاد بعكازه على الباخرة الى مصر، فما ان لاحت له انوار الاسكندرية حتى قال
هتفت وقد بدت مصر لعيني
رفاقي تلك مصر يا رفاقي
خرجت من البلاد اجر همي
وعدت الى البلاد اجر ساقي
اما ساقه فقد دهمته سيارة عابرة في لندن فادخلت عظمة الساق في الحوض، واما همه الذي خرج به من مصر، فقد كان ما كتبه عميد الادب العربي طه حسين في تعليقه على ديوانه الاول «وراء الغمام» قال فيه «انها اشعار حسنة ولكنها اشعار صالونات، لا تتحمل ان تخرج الى الخلاء فيأخذها البرد من جوانبها»!.
طه حسين الذي كان يقود الرأي الادبي في مصر لم يخطر بباله ولا دار في خلده ولا خلد غيره للحظة بان هذا الشاعر سيسيطر على الوجدان العربي بأكمله بقصيدة تشتهر أكثر من المعلقات السبع ويرددها العرب من الخليج الى المحيط وفي بلاد الغربة.
بل ان تلك القصيدة التي اختيرت اغنية القرن العشرين خلدتها الموسيقى والصوت الخالد لأم كلثوم. انها قصيدة الاطلال، التي لا يوجد عربي لم ينتش معها بهل رأى الحب سكارى مثلنا، رغم أن البيت ليس من الأطلال بل أخذ من قصيدة «الوداع» للشاعر وأضيف إلى الأطلال المغناة
رفاقي تلك مصر يا رفاقي
خرجت من البلاد اجر همي
وعدت الى البلاد اجر ساقي
اما ساقه فقد دهمته سيارة عابرة في لندن فادخلت عظمة الساق في الحوض، واما همه الذي خرج به من مصر، فقد كان ما كتبه عميد الادب العربي طه حسين في تعليقه على ديوانه الاول «وراء الغمام» قال فيه «انها اشعار حسنة ولكنها اشعار صالونات، لا تتحمل ان تخرج الى الخلاء فيأخذها البرد من جوانبها»!.
طه حسين الذي كان يقود الرأي الادبي في مصر لم يخطر بباله ولا دار في خلده ولا خلد غيره للحظة بان هذا الشاعر سيسيطر على الوجدان العربي بأكمله بقصيدة تشتهر أكثر من المعلقات السبع ويرددها العرب من الخليج الى المحيط وفي بلاد الغربة.
بل ان تلك القصيدة التي اختيرت اغنية القرن العشرين خلدتها الموسيقى والصوت الخالد لأم كلثوم. انها قصيدة الاطلال، التي لا يوجد عربي لم ينتش معها بهل رأى الحب سكارى مثلنا، رغم أن البيت ليس من الأطلال بل أخذ من قصيدة «الوداع» للشاعر وأضيف إلى الأطلال المغناة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق