الاثنين، 5 يناير 2015

هتفت وقد بدت مصر لعيني - شعر إبراهيم ناجي


عاد بعكازه على الباخرة الى مصر، فما ان لاحت له انوار الاسكندرية حتى قال
هتفت وقد بدت مصر لعيني
رفاقي تلك مصر يا رفاقي
خرجت من البلاد اجر همي
وعدت الى البلاد اجر ساقي

اما ساقه فقد دهمته سيارة عابرة في لندن فادخلت عظمة الساق في الحوض، واما همه الذي خرج به من مصر، فقد كان ما كتبه عميد الادب العربي طه حسين في تعليقه على ديوانه الاول «وراء الغمام» قال فيه «انها اشعار حسنة ولكنها اشعار صالونات، لا تتحمل ان تخرج الى الخلاء فيأخذها البرد من جوانبها»!.
طه حسين الذي كان يقود الرأي الادبي في مصر لم يخطر بباله ولا دار في خلده ولا خلد غيره للحظة بان هذا الشاعر سيسيطر على الوجدان العربي بأكمله بقصيدة تشتهر أكثر من المعلقات السبع ويرددها العرب من الخليج الى المحيط وفي بلاد الغربة.
بل ان تلك القصيدة التي اختيرت اغنية القرن العشرين خلدتها الموسيقى والصوت الخالد لأم كلثوم. انها قصيدة الاطلال، التي لا يوجد عربي لم ينتش معها بهل رأى الحب سكارى مثلنا، رغم أن البيت ليس من الأطلال بل أخذ من قصيدة «الوداع» للشاعر وأضيف إلى الأطلال المغناة


اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق