السبت، 1 يناير 2011

الزائرة...والوجع النبطي


الزائرة...والوجع النبطي
قصة : عبد الله الحناتلة

                                                              
وجهها لا يحتمل وهج الصحراء ،  وصفاء خديها المشربين حمرةً، لم ترتسم فيهما تجاعيد وادي موسى ، خضرة عينيها تختزل غابات السنديان واللزاب  وشفتاها جوريتان معتقتان مشبعتان بلون النبيذ، تتفتق رموشها فجراً وبإغماضتهما يحل الليل  .
-        انظر
 قالت وهي تشير إلى ذراعها الذي لوحته الشمس ، كان  بنعومة ذراع طفل يتسلل عبر ملاءاته الحريرية المزركشة بألوان الكروم .
بِتلصص جواسيس السلطان قلتُ لها :
-   لا بأس فعادة ما يحدث هذا لزوار البتراء ،  ولهذا حرص الأنباط قديماً على استرضاء إلههم شمش كي يكون بهم رؤوفاً رحيماً ، ابتسَمت ببراءة ومرت من جانبي بنعومة قطةٍ تداعب صاحِبَها ، تتجوّلُ في المركز بين التحفِ والقلائد والمطرزات الصوفية المدلاة على واجهات المحلات ، تتعلقُ عيونُ تلك التحفِ والمزركشاتِ بها كما عيونِ أصحابِ المحلات ،إلا أن عيونَها تعلقتْ بعكازتيّ صديقي عَلي* الذي شاركها ابتسامتَها، وكأنها كانت تقف أمام نبطيٍ يَشِمُ البتراء نحتاً تلو نحت والرغبةُ تراودها لمسح حبات عرقه بأناملها التي تتفجر عبق أنوثة ثائر .

       حاجَّةً ستعود ، تحوطها النسوة والصبية ، تحدثهم عن البترا وعن شابٍ أشعث أغبر رافقها الرحلة ، سأنثر حبات الرمل وأقرأ عليها تعاويذي ، وقبل أن يرتدّ إليها طرفُها ينفرط التاريخ بين يديها تقلّب البترا والأيام بكفيها  .
- هل زرتِ البترا سابقاً ؟
أشارت بثلاثة  أصابع من يدها اليمنى في حين بقي إبهاما مطبقاً على خنصرها .
-        إذن ستكونين دليلتي في هذه الرحلة  قلت لها مازحاً !
   ابتسمت وخرجنا من المركز باتجاه رحلة الاستكشاف تلك .
    أفضنا إلى ممر رملي مع من أفاضوا ، وبالمسير أخذت تداهمنا بعض التشكلات الصخرية والمنحوتات المتناثرة على الصخور الجبلية هنا وهناك ، الشوق يدفعنا إلى السيق والروعة تستوقفنا عنوة ، الوقت يأزف والأقدام شُد لجامُــها ، فصرنا كسائــرين في ثلج إلى الـــرُّكَب ، أبصارنا تتقافز كدوريّ ،تلاحق عشوائية التشكل ، أمٌ تهدهد وليدها للنوم بتراويد نبطية وحولها صبيتها غلبهم النعاس فناموا بعدما أعياهم ثقل الحرمان  .
   السيق يظللنا الآن ، نسير فيه بين ضيقةٍ ورحبة ، يشدنا إلى بعض حتى تتلامس أكتافنا ، يتفجر عبق عطرها المسمى(تشيك) ينبعث له كلُ أسلافِ الحارث وهم يمتشقون سيوفهم ويرقصون ، يدقون الطبول ترحاباً بأميرتهم التي تصحبني الآن .
    شُجَيراتُ تينٍ وأخرى  تتعربش في الشقوق الصخرية في أواسط السيق وأعاليه ، تشق الصخورَ بجذورها كنحلةٍ تمتص رحيق الحياة ، حبات حصى منذ سيلٍ عتيق تتراءى لنا ثم تختفي  ،  العربات جيئةً وذهاباً تحمل أناساً أصمّتهم الدهشة وأبكمتهم روعة المنظر ، إلا أن ابتساماتٍ بلهاء كانت ترتسم على وجوهم .
   عيون النبطيات علقت بصهيل الخيل الذي خبأته الأيام صُرراً في الشقوق على امتداد السيق ، ينظرن عودة المحاربين، بعض قُبَل جفت على خدود صبيةٍ ذهب آباؤهم ينشدون مجداً أو يموتون فيعذروا ، حَبقُ نسماتِ نايٍ مثلُ ضباب الربيع يلف المكان ، يعزف صلوات أمٍّ من أجل النصر لبكرها الذي احتضنها قبل حرب   .
  كانت تمارس طقساً صوفياً وهي تتابع المسير ، ترتقي بحضرتها وهي تتلو وِرداً بعد ورد، تصلي من أجل البترا الوردية شغوفةً  للتوحد مع المكان ، لنشوة التلاقي ، وعلى حين انشداه انفجرت لحظة عناق ، عناق الشمس التى تركناها في بدايات السيق ، مع الخزنة المتوهجة تورداً المتلثمة بسيقها كما بدوية اكتنفها الحياء ، عناق عاشقين؛ فارسٍ محفوفٍ بالنصر  ونبطيةٍ اكتحلت  بالشوق وطول الصبر ، يتعانقان عناقاً متفجراً بفوضى الدهشة ورتابة التلاقي ، عناقاً يتمخض عن تنفس الفجر في ساحة الخزنة الناظرة إلينا وإلى شمسها في نهاية السيق كما كل النبطيات اللواتي انتظرن الفوارس أو ما زلن .
  أفضنا من الخزنة باتجاه المحكمة التي كان يمتدُّ قَبْلها بيت شَعْر مزدحم بالطاولات وكراسي الزان، ويغص بألوان البشر ولغاتهم وطفل صغير بلغته البدوية يسأل الزبائن ماذا يشربون .
-        هل ترغبين بمشروب ساخن أم بارد . سألتها .
-        بارد
-        إثنين بارد
عاد وهو يحمل صينيةً من الخشب موغلة في القدم عليها علبتان معدنيتان من عصير البرتقال .
أعصف بذهنها ما الذي جاء بالأنباط إلى هذه النائية ؟ ولِمَ لم تبحر زوارق وجعهم إلى البحار أو إلى جبالٍ تتلفع بالثلج فتنتقع في عيونهم زرقةً أو خضرة  ؟ ما الذي دفعهم إلى أن يستظلوا الجبال الجرداء بصخورها القاسية بدلاً من الوديان الوارفة ؟ من الذي حرمهم ألفة العصافير المغردة  ؟ ولِمَ  َلانت هذه الصخور لمعاولهم ورقّت لأزاميلهم؟ وهل كانت أكثر رأفةً ممن ألقى بهم إلى هنا ؟. 
      هكذا بدأت قصتُهم، صاغوا البتراء جمالاً وعشقاً  ، نقشوا على حصاها وصخرها وألوانها الوردية قصصهم وأسماء ليلاهم  ، زينوها بالتيجان والخَزْنات والمعابد نظموها لغةً ونبضاً للحياة ، وهذا الحارث على حين غزوة  في ساحات الخزنة والدير  يتبختر بين أروقة الصخر الوردي ، يسكب الهمة في عيون جنوده المبرقة نصراً، والذين هرعوا من الغرف والمغاور الحجرية، يحملون مشاعلهم على رؤوس السهام ، يأمنهم على البترا ويضعها على حد سيوفهم ، الصبية والنسوة في ديرهم يتلون الصلوات من أجلها ، عيون الآباء تغدق وداعاً وتغوص في عيون الصبية الراعشة فراقاً وخوفاً ودموعاً تتيه جافةً على خدودهم  خزنةً خزنة ، تتلامس الأيدي مودعةً مشدودة إلى الوراء بلوعة أمل اللقاء ، والخوف الذي يسكن  الجبال عيوناً لا تغمض الأهداب عن البترا عروسِهم وجدتِّهم التي قصت عليهم حكاياها ، تتماها عيون الفرسان بعيونها ، يتأجَّج الوداع واللقاء ،  الحب والفراق الأخير .
 البدوية التي ترعى الغنم مقابل المحكمة  ذكرتني  بأمي  نحيلةِ القامة، بالبؤس الذي خطته الأيام تجاعيد على خديها  ، يداها الدقيقتان العتيقتان  السمراوتان كما قطع خشبية غلفت بأيام جوع وشقاء ،  الأوردة والشرايين وأوتار يديها تتشعب كما أودية البتراء وجبالها ، ساقاها كما أعواد القصب المصبوغة ، تتعلق الأرض بأطرافها السمر كما طفل ، تحمل زوادتها المعلقة بحزامٍ من القماش مشدودٍ إلى أعلى جبينها ، الزوادة تتدلى على ظهرها ، تتبعها الأغنام حيناً وتتبع الأغنام حيناً آخر ،  وتتعفر بالأيام الصحراوية وهي ترعى غنمها ، ربما كانت أمي تفيض بياضاً ، لكن الشمس انسكبت في جلدها حتى غيرته .
   أجلس معها أقابلها ، تفاصيلها الأنثوية تجتاحني ، تنقض عَليَّ عندما تُلامِسُ الماصة شفتيها العنابيتين فتخلفهما بلون البرتقال ، بنطالها الفضفاض المتهدل غنجاً مشبعٌ بالانثناءات الأنثوية المُسْتَفِزة وأنا مكبلٌ ، أنفاسي تولي هاربة مرعوبة ، أتلعثم خشية أن تفضحني ارتعاشات شفاهي التي جفّ ريقها ، شعرها الأشقر ينساب كما شالٍ حريري  يكتنف غنج أنوثة الأرض ويكفي نساءها جميعا ، أحس بعجزي كَهَرِمٍ أعجزه الدهر عن كل شيء  سوى انتفاخ صدره بأنفاس ضحلةٍ وأنا أنظر إلى احمرار ذراعها يزداد ، فهذه المرأة تستحق عمراً من الانحناء أمامها ، وعمراً آخر للصمت استعداداً للحظة الانفجار، تَلامُسُ شفتيها يُخْرِجُ كلَّ أحرفِها نغماً يقذفني في طابون التشوق إليها ، أتحرَّق فيه عاضّاً على أنيني كي لا يُفتضح أمري يتقافز لصوتها نبضي كما يد عازف لإشارة قائد أوركسترا ، وجعي يتفتق لقميصها الذي يكتسيها فتغمره نعومةً ودفئا ، يكفي للنساء أن تنظر إليها ليُغْرقن الكون أنوثةً عجائبية ، أختلس النظر إليها فيقبض عليه مشلولاً عند أطراف قميصها المتمايل .
-        ما بك صامتاً واجماً ؟
-        ولِمَ أنتِ صَمتِّ أمام الخزنة وفي السيق   ؟
-         انبهاراً بهذه العظمة وسحر الجمال وإغراقاً بمن كان يعمر هذه الأرض .
-   وأنا كذلك أصمت انبهاراً بعظمتِكِ وإغراقاً بمن تعمر روحي إضافةً إلى قدسيةٍ تحوطك أحتاج لأن أغتسل برمال الصحراء كلها وأتيمم  زرقة السماء تطهراً واستعداداً لبدء طقوس التحدث إليكِ .
 لاذت بالصمت قليلاً ثم بادرتني :
-   كَشَفْتُ هذا فيكَ منذ أن كانت عيونك ترقبني في مركز الزوار وعندما كُنتَ ترتعشُ لِتَلامسِ أكتافنا في السيق وعندما غرقت في عجزك وأنت تنظر إلى احمرار ذراعي الذي طلبْتُ إليك رؤيتَه، فشعرت بأنكم تخشون وصل النساء وكأنه سوأةٌ توارونها .
-   يا سيدتي نحن وجع الصحراء وأنينها ،ألم الحقيقة المخبأة خلف شوقنا المحبوس ، نحن جوع المطر لهذه الصحراء المنحبس عنها خوفاً من تفجر التلاقي، نحن يا سيدتي  تشغفنا متعة السرداب يجرُّنا للمجهول،سطوة الكشف تخيفنا والحقيقة مرة لا نرغب بتذوقها ، ورثنا حمدنا لللات  والعزى وهي تتلذذ بصمتنا  ، القذف ينتظر الرؤوس الناتئة فنتلملم ونسكن الأرض رفاةً  مخمورين بتحمل الوجع  ومتى سكرنا ترجمنا الأرض التي صبأنا عن دينها .
    أومأتُ إلى هند الواقفة في خيمتها على مدخل البتراء البيضاء، بثيابها العتيقة بشعرها الخشن الذي تخبيء ثلاثة أرباعه بمنديل مزركش بألوانٍ سكنتها السنوات المعتقة بجرار الفقر والمعاناة، ، هند ذات الابتسامة المليحة المفترة عن ثنيةٍ ذهبيةٍ تلاطف السواح والأجانب  ،تجيد اللغات ، وهي عارفة بحسبة الدينار والدولار تفرش قلائدها الحجرية وأطواقها الفضية وعقودها المصوغة من عظم الجمل، وكحلاً عربياً أسود صامتاً كما ليل الصحراء ،تعرف هذه الأشياء بلغات مختلفةٍ .
-        هند أريد مجسم الخزنة هذا هديةً لزائرة البتراء  .
-        هذا بخمسة دنانير .
-        سأدفع ثمنه أنا .
-        لك بلاش يا وَلْدْ العم. قالت وابتسامتها تكشف ثنية الذهب التي تحاكي الشمس لمعاناً .
   توجهنا إلى البتراء الصغيرة حيث الجبالُ  مرصعةٌ بالخزْناتِ والأعمدةِ والتيجان والغرف الحجريةً ، الناظر لا تعيا عيناه المشدودةُ إلى تشكلات ٍ لا متناهية ، فيلٌ صخريٌ ينتصب فوق ربوةٍ يحرس المداخل وهناك  راعٍ يعزف على نايه لأغنامه وإبله ، على مدرج الصحراء الممتد قدر صبرها ، صمتت الأغنام والإبل له كممارسٍ للشعوذة ، كنت قد أومأت إلى ذلك التشكل بالناي الذي أحمله  تعلقت عيناها بالمشهد مثلما تعلقت بالناي ، لا بأس أيتها الزائرة سأعزف لك .
-   سنصعد هناك . قلت لها وأشرت ثانيةً بالناي إلى غرفة حجرية لها شرفة رحبة  مطلة على الساحة المنبسطة أمام مجموع الغرف والمغارات والخزْنات ، تجاورها آبار جمع المياه ، لكن الغرفةَ مرتفعةٌ وصعبة المسلك .
     تسلقتُ الصخور وهى تتبعني حاوَلَتْ الوصولَ إلى تلك الشرفة ، لم تستطع ، أخذتُ منها حقيبتَها وأمسكت بيدها ، قَفَزَتْ باتجاهي كظبيةٍ أريعت ، جلسنا إلى الشرفة ، تناولتُ الناي ووضعتُ قدمي على طرف صخرةٍ ،رِجْلاً فوق رِجْل وكوعي الأيسر تمركز على ركبتي وشرعت أعزف .
    عزفت أمي ،عذاباتِها ، البتراء خوفَها ونينوى ودموعَ الفرات ، طَرِبَتْ  هزّها الطرب ، تمايلتْ كما شجرة حور خشخشتها نسماتُ الصباح ، تجمع السواح من تحت شرفتنا يسمعون لناي ٍ نبطيٍ معذبٍ بعشق نعمانيةٍ ضنت عليه بالوصل ، انتشى الناي  فأخذ يعزفني، يعزف حزني على  أمي تنكش شجر الزيتون تحمل شُمْلَ القمح ، يعزف وجع الأيام المتراكم في عظامها والخوف والحرمان الذي يثقل  قلبها المعنى .
       أكمل الناي عزفي ، صفق الجميع لي بمختلف ألوانهم وقبعاتهم وسراويلهم القصيرة ، وعدساتهم تمطرني أضواءً بارقةً يرفعون القبعات ينحنون لي كحارثٍ أتته الوفود بيعةً ، وأميرتي إلى جانبي تشهدها . أميرتي  التي لم أسألها  عنوانها ، هاتفها ، أو حتى اسمها الذي سأبدله باسم هند لكن كيف لي أن أعرفه وكيف لي أن أبدأ
-هل ستعودين للبتراء ثانيةً ؟
- أومأت برأسها بالإيجاب 
- من أين أنتِ ؟
- ايرلندا .
- ايرلندا ؟!
- YES
لا زالت عيون التاريخ تلاحقني ،  وكل ما سكب في لا وعيي وفكري عنوةً يرقبني ، نوازع خبلي استيقظت الآن ، لن تقوى طفوليتي على الوداع ، خطىً باكيةٌ حملتني إلى الوراء .
-   قف أرجوك  إلى أين تمضي وأنا لم أطلق لأشرعتي العنان بعد ، لم أجُبْ عينيكَ الصغيرتين وقدكَ النحيل الذي سأحمله مطبوعاً في خيالي وسأعلقه على كل باب أفتحه أو أغلقه في بيتي وسيكون آخر ما أغمض عليه عيني كل ليلةٍ وأول ما تتفتق عنه صباحاتي ، لن تُمحَ صورتك من خيالي وسترافقني كمجسم الخزنة الذي أهديتني إياه من عند هند .
    وقفت لأمرها يدفعني الشوق ويستوقفني الخوف ،تشدني الرغبة الجامحة في التقرب إليها لكن شيطاني يوسوس لي ، تستفزني أنوثتها وتسوِّرني  نظرات كل الأشياء من حولي حتى الحصى ،لا أدري أأفجر صمتي الآن وأحطم قيودي و أكشف زيف كل النظرات الرقيبة ؟ هل أخطو للأمام وأعانق قديستي ، عناقاً يجبُّ ذنوب الصحراء وخطاياها ؟
ألا ليت قومي يعلمون .
خطوة للأمام وأخرى ، احتضنتُ كفيها إلى صدري ، وخصلة من شعرها الأشقر تخضبت بعناب شفتيها حملها نسيم الوداع إلى خدي عطرتني بعطرها  وكفي ترتعد على احمرار ذراعها ،  لكن تراءى لي برهانُ قومي يرجمني بالمعصية ويسوطني بالردة.  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* علي :علي طه النوباني، شاعر أردني ، والنص مستوحى من رحلة إلى البتراء.

           

اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق