السبت، 21 مايو 2011

في باب الفجر



 شعر : ميسون طه النوباني
تتلعثم أوتار العود
حين أغني أغنيتي
لا جسدي
لا ظلِّي 
يعرفني
أنظر للأزهارِ تداعبُ نافذتي
لكني أجهلُ لُغة الوردْ
***
قارورةُ خمرٍ تسقطُ في قنديلي
فَتَشبُّ عناقيدُ النورْ
و تَصبُّ النشوةَ في قَدحي
موسيقى و بخورْ
***
كدتُ أعانقُ فجراً أخضرْ
كدتُ أصافحُ أغنيتي
كادت أوتارُ العودِ تصيرُ حريرْ
كدتُ أسافرُ في لوحةِ فنان
أرتشفُ الناي
***
لكنّي أصحو
أتوكَّأُ فوقَ العكاز الأجوفْ
و الجثثُ الحمقاءْ
تنثُرُ فوقَ جبيني صدأَ الأحرفْ
لُغتي سكّينٌ يشحَذُها الجوعْ
و ثيابي باهتةٌ
كوجوه الفقراءْ
أسألُ عن صوتي
عن رسمي
عن صفة الأشياءْ
أنصت
فتنوء الأصداء

اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق