الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

ابن الحلم


 شعر: هناء مسالمة
وضعتُ اليوم جنياً
أسميته يوسف
 ابناً للحلم
 أبيضَ كالنقاء
 لا أحدَ يراه غيري 
***
 قال لي: " يا أمي لاتخافي
 عندما أكبر: سأضعك على جناحي ونسْري للسماء
 ستحلقين كما فراشة على كتفي
 وتعودين طفلة
 ستركضين كثيرا بالساحات
 وتتباهينَ بشعرك الفرعوني الأسود
 ستمشين على رمال البحر بأقدام عارية
 يشتاق إليك الموج يا أمي
 ويتوسل لي لأكبر
 وآخذ شيئا من بسمتك إليه
سأصفع المرض بالشفاء
 وأعلق الجوع على خشبة الموت
 سأكفن الرحيل وأضعه في تابوت الغياب
 وألقيه في مثلث الجنون
 لكي لايعود كمن رحلوا عنك، ولم يعودوا "
صدقته، وبكيت
 وحضنت السرير
 وغفوت

اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 

هناك 3 تعليقات:

  1. رااائع أيتها المبدعة..
    حوار متقن و مميز و راقي..
    الكلمات منتقاة و كانها أزهار تنتقي من الحديقة..
    مزيدا من التقدم و النجاح اتمناه لك ..
    zeyko

    ردحذف
  2. بالأمس حضنتِ السرير، وربما غدا ستحضنين يوسف.... أو ربما تحلقين معه في دروب الصدق واللاخيانة.
    حقا كلمات جميلة جدا
    أبدعتِ يا صديقتي .

    ردحذف