الجمعة، 15 أبريل 2016

مظفر النواب في المساورة أمام الباب الثاني



اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 






في طريق الليل
ضاع الحادث الثاني وضاعت زهرة الصبار
لا تسل عني لماذا جنتي في النار
جنتي في النار
فالهوى أسرار
والذي بغضي على جمر الغضا أسرار
يا الذي تطفي الهوى بالصبر لا باللّه
كيف النار تطفي النار؟
يا غريب الدار
إنها أقدار
كل ما في الكون مقدار وأيام له
إلا الهوى
ما يومه يوم...ولا مقداره مقدار
لم نجد فيما قطار العمر
يدنو من بقايا الدرب من ضوء على شيء
وقد ضج الأسى أسراب
والهوى أسراب
كنت تدعونا وأسرعنا
وجدنا هذه الدنيا محطات بلا ركاب
ثم سافرنا على أيامنا أغراب
لم يودعنا بها إلا الصدى
أو نخلة تبكي على الأحباب
يا غريبا يطرق الأبواب
والهوى أبواب
نحن من باب الشجى
ذي الزخرف الرمزي والألغاز والمغزى
وما غنى على أزمانه زرياب
كلنا قد تاب يوما
ثم ألفى نفسه
قد تاب عما تاب
كل ما في الكون أصحاب وأيام له إلا الهوى
ما يومه يوم....
ولا أصحابه أصحاب
نخلة في الزاب
كان يأتي العمر يقضي صبوة فيها
ويصغي للأقاصيص التي من آخر الدنيا
هنا يفضي بها الأعراب
هب عصف الريح واه يوماه يوم
وانتهى كل الذي قد كان من دنيا
ومن عمر ومن أحباب
هاهنا ينهال في صمت رماد الموت
يخفي ملعب الأتراب
كم طرقنا بابك السري في وجد وخوف
لم تجبنا
وابتعدنا فرسخا هجرا
فألفيناك سكران جوابا
فلم نغفر ولم تغفر كلانا مدع كذاب
كل غي تاب
إنما غي وغي فيك قد غابا
وراء النرجس المكتوب للغياب
قد شغلنا ليلة بالكأس
والأخرى بأخت الكأس
و الكاسات إن صح الذي يسقيك إياها
لها انساب
يا غريبا بابه غرب الحمى
مفتوح للربح والأشباح والأعشاب
قم بنا نفخ الخزامى طاب
ننتمي للسر
لا تسل لماذا ألف مفتاح لهذي الباب
لا تسل
من عادة أن تكثر الأقوال
في من ذاق خمر الخمر في المحراب
لم يقع في الشك
إلا إنه من لسعة الأوساخ
تنمو خمر الأعناب
لم يقل فيها جناسا أو طباقا إنما إطلاق
نبه العشاق
مدفن أودى بلا هجر ولا وصل بباب الطاقة
مرهق من خرقة الدنيا على أكتافه
لم تستر الأشجان والأشواق والإشراق
لم يكن أغفى
وحبات الندى سالت على إغفائه شوطاً
ودب الفجر في أوصاله رقراق
آه مما فزمن إغفاءة لم تلمس الأحداق
أي طير لا يرى إلا بما يجاب عن ترديده البني
سعف النخل والأعذاق
موغل في السر مندس بنار الماء في الأعماق
يا طائر يحكي لماء أزرق بالوجد في الأعماق
ما أبعد الأعماق
ما أبعد الأعماق
لم يطق يوما ولم يأبه بمن قد فاق
مشفق مشتاق
كله إطراق
أثملت الخمر صحوا
فانبرى يبكي
وأطفال الزمان الغر ضجوا
حوله سخرية في عالم الأسواق
قل لأهل الحي
هل في الدور من عشق لهذا المبتلى ترياق
بأمة في العشق تكفي
نقطة تكفي
فلا تكثر عليك الحبر والأوراق
كل من في الكون تنقيط له إلا الهوى
فاحذر بالتنقيط(نهوي)
واسأل العشاق
هناك كأس لم يذقها شارب في هذه الدنيا
موشاة بحبات الندى سلطانها سلطان
إنها جسر الدجى للمعبر السري فلتعبر
ولا تنصت لمن أعيادها الإدراك والإدمان
لم يكن إيوان كسرى مثلما إيوانها إيوان
إن كأس اللّه هذي مسكها ربان
هذا درب وقد يفضي إلى بوابة البستان
إنما انفض الندامى والمغتني
فاتئد في وحشتي
يا آخر الخلان
*********
ولكن كلها خلل
ذئاب كلما سمت جريحا
بينها أجل
أطالت من مخالبها
وصارت فيه تقتتل
بمدأبه كذلك
كيف دعوى
يسلم الحمل
وكيف يقال أن الحكم
للأغماد ينتقل
سفاهات...وأسفهها
ضمير تحته عجل
يفلسف ثم ينقض
ثم لا عقم
ولا حمل
مزالق في مزالق
يرتشي فيها
وما زلل
بمختصر العبارة
أنه عهر تركب فوقه دجل
طباق أو جناس...أو مراحل
كلها حيل
فإن لم تقدحوا نارا
فكيف يراكم الأمل
فإن قدحت فكونوا لبها
فتظل تشتعل
ففي ليل كهذا الضوضاء ...والجمل
وما نظروا هذا الحضيض
وهذه العلل
قضيتنا وإن عجنوا..وإن صعدوا..وإن نزلوا
لها شرح يسيط واحد..حق
لم الهبل؟
لماذا ألف تنظير
ويكثر حولها الجدل
قضيتنا لنا وطن
كما للناس في أوطانهم نزل
وأحباب..وأنهار..وأجداد...
وكنا فيه أطفال...وصبيانا
وبعض صار يكتهل
وهذا كل هذا الآن محتل ومعتقل
قضيتنا سنرجع أو سنفني..مثلما نفنى
ونقصف مثلما قصفوا..ونقتل مثلما قتلوا
فإرهاب بعنففوق ما الإرهاب ثوري
يمينا هكذا العمل
أقول ويمنع الخجل
بشج العين يكتحل
وكيف عروسكم حصص
وحصتكم بها نغل
أعولتم على جمل بمكة
تسلمون ويسلم الجمل
غفا جرح فأرقه
بماذا قد غفا كهل
وأنب قلبه
ما كان عشق فيه يكتمل
وكاد لما تصبى وإلتقت في روحه السبل
تطيب بريقه القبل
وأطيبهن تتصل
ولكن في قرارته
هموم ما لها مقل
كما قطط ولائد في عماها
والعمى كلل
تذكر أهله فطوى
فكابر دمعه الخضل
وكاد يجوب لولا
تمسك الآمال والحيل
وعاتب صامتا
لو كان يحكي إنما املل
فما أحبه يوما بأحباب
ولا سألوا
وما مسحوا له دمعا
كما الأحباب
بل عزلوا
ونقل قلبه لكنهم كانوا
هم الأول
فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا
فنخلة أهله الأزل
وماؤهم الذي يروي
وماء آخر بلل
وحبره الذي نصف الهوى في قلبه
وحل
يخط عدوه من وطنه له شبرا
فينتقل
طباق.. أو أجناس...أو مراحل
كلها حيل
قضيتنا وأن نفخوا الكلى وشرارهم جبل
وصاغوا من قررات وإن طحنوا...وإن نخلوا
لها درب مضيء واحد رب
فا هبل...ولا لات..ولا عزى...ولا لف
ولا جدل
قضيتنا لنا أرض قد أغتصبت
وكنا عزلا لا نعرف السوق البرجوازية في الدنيا
ولا ما تصنع الأموال والحيل
وطالبنا فكان قرار تقسيم
وطالبنا فصرنا لاجئين وخيمة جربا تنتقل
كم اغتصبت عروس من مخيمنا
وكم جعلنا عرينا كم خجلنا
ثم طالبن فأصبح كل شبر مساخا
أما الآن لا طلبا ولكن
تحكم السكين..تختزل
لعنتم أطبقوا الفكين إطباقا على لوز الملوك
وأرسلوا السكين تختل
يمينا إنه درب إلى "حيفا" غدا يصل
تعافى جرحه من طهره وبدى سيندمل
ولكن نشأة فطرته
حتى كاد يشتعل
فغص بدمعه مضضا
وكابر حيث يحتمل
وعلل نفسه وتعله
فيما انتهى محل
فما شيء كعشق ينتهي
لا يرتجى أمل
أعدله فينخذل...وأخله فيعتدل
تغلب طبعه عن ثابت فيه
وينتقل
فبعض عاشق يصحو
وبعض عاشق ثمل
وكاد لولا كاد
لا دبر ولا قبل
وأمسكه هوى لبلاده ما
بعده غزل
عراقي هواه وميزة فينا الهوى
خبل
يدب العشق فينا في المهود
وتبدأ الرسل
ورغم تشردي
لا يعتريني بنخلة خجل
بلادي ما بها وسط
وأهلي ما بهم بخل
لقد أرضعت حب القدس
وائتلفت منابرها بقلبي
قبل أن تبكي التي قد أرضعتني
وهي تحكي كيف ينتزع التراب الرب
من قبضات من رحلوا
وتغتصب الذوائب ثم ترمى
فوق من قتلوا
وكيف مشت مجنزرة
على طفل ...وكيف مسيرها مهل
وكيف تداخلت شرفاتها بعموده الفقري في حقد...
وصار اللحم في الشرفات ينتقل
فلم يسمع له صوت
وفي خديه ما زالت ظلال المهد
والقبل
وجاءت أمه تمشي بكفيها
على ما تترك الشرفات من لخم تنزت حوله القبل
تعثر صوت أمي
واعترى كلماتها اشلل
وقلت لي قضيتنا...وغصت بالدموع
فقلت يا أمي :قضيتنا الدمار
أو التراب الرب
لا وسط ولا نحل
قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفدا
أرسلوا السكين وفدا
إنها أمل
سيسمع صوتها
وتشق دربا للرجوع
وينتهي الخطل
بذلت الروح حتى قيل يا مولاي يبتذل
وقد صار الفراق هوا جديدا
وهو متصل
فما أدري سلوت أم ابتدأت
تشابه الزعل
وإن من الهوى ما ليس عشق إنما سبل
وشاغلتني مخجلة ببيت في العراق
لائم فيها الفم العذري
إغفاء شديد الوصل بين الحاجبين
تمائم مكتوبة للنهد
نصف شراسة في الحلمتين
أطالة في الخصر ما طال الهوى
خصر وحزن توأمين
وطقس ليس يعتدل
ورغم تشردي لا يعتريني بدجلة خجل
فلست أرى ليومي
إنما ما بمحض الأمل
فما جوعي مذلي أو وعيد
كاهنا طفل
وأشهر كل ظفر في كياني
حينما النهار يرتجل
وقد يفتي بنفيي من هنا فأظل أفنيهم
وأرحل
أغيط بكل نهاز وجندي...وهم شلل
قضيتنا سلام بالسلاح...
فثم سلم حفرة
وسلامنا جبل
وإن العنف باب الأبجدية
في زمان عهره دول
قبيل ذهابكم للسلخ الدولي وفدا
أرسلوا السكين وفدا
ينتهي الخلل























































































































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق