الجمعة، 22 مايو 2020

الحكومات هي التي تهدد حياتنا وليس الفيروس التاجي

بقلم الدكتور فيرنون كولمان[i]
ترجمها عن الإنجليزية: علي طه النوباني
متى سيتوقف المسؤولون الحمقى عن الكذب علينا بشأن هذا الفيروس الأجرب الملعون؟
في بداية هذا الفشل الذريع لم أستطع أن أحسم أمري تمامًا فيما إذا كان الذعر الشديد الناتج عن فيروس كورونا ناتجًا عن خطأ بشري أم مؤامرة.
يمكن للسياسيين ومستشاريهم اتخاذ قرارات غبية. لكن ما يحدث قد تجاوز مسألة الخطأ؛ فالعقل لا يقبل فكرة أنَّ العديد من القادة يمكن أن يخطئوا على هذا النحو ما لم يكن هناك سبب لغبائهم الواضح.
وهكذا لا يبقى لدينا سوى نظرية المؤامرة.
بما أنهم استولوا على العالم، وهم الآن يحكمون حياتنا دون رحمة؛ فإنه لم يبق هنالك أي مجال للشك حول ما يحدث. وكما أشرت قبل نصف عمر، لو شعر السياسيون حقًا أن هذا مرض مهم؛ فإنهم سيقومون بإجراء اختبارات مكثفة، ويقومون بوضع المرضى في قفل - وليس الأصحاء. وهم في الواقع لم يقوموا باختبارات جماعية واسعة النطاق، لأنهم يعرفون أنهم إن فعلوا فإن النتيجة ستكون أن غالبية الناس قد أصيبوا بالفيروس دون أن يصابوا بالمرض وهو الأمر الذي لا يناسب رغبة السياسيين.
يدرك معظم الأشخاص العقلاء والأذكياء الآن أنَّ أزمة الفيروس التاجي بأكملها هي خدعة، قطعة من الكلام الفارغ والهراء. المذعورون والسذج فقط يمكن أن يقبلوا هذا الهراء حول هذا الطاعون الجديد. كتب لي مجلسنا المحلي أمس ليذكرني بأن حَمّامات الشمس في الحدائق العامة غير مسموح بها لأنها تُعرِّض صحة الجميع للخطر. كيف - باسم كل شيء - يمكن لحَمّامات الشمس أن تعرض صحة الجميع للخطر؟
لا يزالُ السياسيون يجترون الأكاذيب.
إليك أكبر الأكاذيب التي يقولونها:
الكذبة الأولى هي أن الفيروس التاجي هو قاتل كبير.
الأرقام خاطئة على نحو فاضح. لقد عملوا بجد من أجل رفع الأرقام عن طريق إدراج كل حالة وفاة على أنها وفاة بفيروس كورونا. لا أحد يموت بسبب الأنفلونزا أو السرطان أو أمراض القلب هذه الأيام. إذا حدث تحطم طائرة؛ فسيتم وضع جميع الركاب على متن الطائرة على أنهم يموتون من فيروس كورونا. لقد ذرف السياسيون دموع التماسيح على جميع الوفيات لكنهم يستخدمون تلك المآسي الفردية لأغراضهم الخاصة. لقد تمكنوا من إبلاغ العدد العالمي للوفيات 250000 ، وعلى الرغم من أن هذا الرقم مزيف إلا أنَّهم سعيدون به. ولكن، كما أشرت في أول فيديوهاتي في منتصف مارس؛ يمكن أن تقتل الأنفلونزا العادية 650 ألف شخص في موسم واحد.
  الفيروس التاجي ليس قاتلًا كبيرًا. يُمكن أن يَقتل ، وهذه مُحزن، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، لا شيء سوى إزعاج. وعليك أن تتذكَّر أن الأنفلونزا العادية يمكن أن تقتل الرضع والأطفال والبالغين الأصحاء. حتى الحكومات تعترف الآن أن عدد الأشخاص الذين سيقتلون بسبب عمليات الإغلاق سيكون أكبر بكثير مما سيقتل بسبب فيروس كورونا؛ فمعظم الذين يصابون به ليس لديهم أعراض على الإطلاق، ويعاني معظم الباقين من أعراض البرد أو الانفلونزا. سيتعافى حوالي 99.9٪ من الذين يصابون به. وحوالي 90٪ من الأشخاص الذين يموتون يعانون من مشاكل صحية موجودة من قبل وهم أكبر مني عمرًا. هذه هي الحقائق. الفيروس التاجي ليس قاتلًا أكبر مما يمكن أن تكون عليه الأنفلونزا.
الكذبة الثانية هي أن عمليات الإغلاق ضرورية.
إن إبقاء الأشخاص قيد الإقامة الجبرية لن يساعد في أي شيء، لكن عمليات الإغلاق ينتج عنها أضرار جسيمة، وتقتل عددًا من الناس أكبر بكثير من عدد قتلى الفيروس التاجي. عندما تم طرح فكرة الإغلاق في المملكة المتحدة، كان المنافق نيل فيرغسون (الذي كسر قواعد الإغلاق لرؤية عشيقته) قد توقع في الأصل أن يموت 500000 بريطاني. كان هناك حديث عن دخول 8 ملايين شخص إلى المستشفى (في دولة بها 140.000 سرير مستشفى). وتمَّ النظر إلى هذا الكلام التافه على أنه مؤكد. وكما أوضحتُ في الفيديو الأخير، فإن فيرغسون له سجل حافل فقد زعم النمذجة العلمية وهي على كل حال نمذجة لكنها ليست علمية.
فقط معتوه حقيقي سيبقى مع إبقاء الدولة في حالة إقفال - ما لم يكن هناك دافع خفي. إن الإغلاق لن يحمينا من أي شيء فهو يُضعف الأفراد ويُضعف الأمم على نحو خطير، وهو يساعد على ضمان ظهور فاشية أخرى في الخريف.
 اليوم في المملكة المتحدة لا تزال المستشفيات مغلقة، لا يتم علاج مرضى السرطان، وحتى أطباء الأسنان عياداتهم مغلقة، الشركات تموت، وهذا جنون صارخ. هل هي خطة الاستمرار في الإغلاق إلى الأبد؟ التفسير الوحيد الذي يمكن تصوره هو أن هناك دوافع خفية؛ يريد السياسيون إضعافنا وتخويفنا والسيطرة علينا. اقرأ الحقائق حول الأجندة الخفية على موقع الويب الخاص بي.[ii]
الكذبة الثالثة وهي أن الخدمات الصحية بحاجة إلى الحماية لأنها لن تكون قادرة على التأقلم.
السماوات تعرف من فكَّر في هذه القطعة من القمامة، لم يكن ذلك صحيحًا أبدًا؛ ولكن نتيجة للكذبة، طلب من الأطباء التوقف عن علاج مرضى السرطان، لم يكن هناك أي مبرر لذلك، أبدا. والأطباء الذين امتثلوا لهذه التعليمات اللاإنسانية - والذين ما زالوا يطيعون هذه التعليمات الشريرة يجب أن يخجلوا من أنفسهم، إنهم لا يستحقون التصفيق - يجب أن يُصفقوا بالحديد. لقد أصبحت المستشفيات ووحدات العناية المركزة أكثر خواءً من أي وقت مضى.
أخيرًا ، إذا كنت لا تزال تشك في وجود أجندة خفية هنا دعني أذكرك بأمرين:
في 19 آذار 2020، قررت هيئات الصحة العامة في المملكة المتحدة واللجنة الاستشارية المعنية بمسببات الأمراض الخطيرة أنَّ عدوى الفيروسات التاجية الجديدة لم تعد تُصنف على أنها "مرض معدي عالي النتائج". وتم تخفيض الفيروس التاجي إلى الحالة العامة أو الخفيفة مثل الأنفلونزا.
في 26 مارس (بعد تخفيض درجة الخطر) نشرت حكومة المملكة المتحدة مشروع قانون طوارئ من 358 صفحة تمنح فيه الحكومة نفسها سلطات هائلة. لقد سحب مشروع القانون هذا حريتنا، وحوّل بريطانيا إلى دولة بوليسية. وتمَّ إغلاق منازلنا علينا لنصبح تحت الإقامة الجبرية، وتم تأجيل الانتخابات في كل مكان دون أي سبب وجيه.
لا يمكنك التوفيق بين الحدث الثاني والحدث الأول إلا إذا كنت تعتقد أننا فقدنا حريتنا لغرض ما.
 وهنالك شيء غريب آخر هو أنَّ الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض لن يحصلوا على مناعة، وسيظلون بحاجة إلى الحصول على حقنة. (أنا مجرد طبيب ، لذلك لا يُسمح لي باستخدام الكلمة الأخرى علنًا أو ستقوم حكومتي باعتقالي)[iii]. يبدو لي أنَّ هذا الادعاء قد نشأ في حكايات جريم[iv] الخيالية؛ فلماذا لا تحصل على مناعة من الإصابة بالمرض الحقيقي؛ ثم تحصل على مناعة من حقنة باهظة الثمن تمنحك جرعة خفيفة من نفس المرض؟ ما هذا اللغز، غموض عجيب. لقد كنت أدرس الحقن منذ 50 عامًا، وربما أعرف عنها أكثر من معظم الناس، ولكن لا يمكنني حتى أن أبدأ في شرح ذلك. يبدو لي وكأنه شيء يُحب الأطباءُ الإشارة إليه كمجموع.
إذا أردنا استعادة ديمقراطيتنا، فعلينا أن نطالب السياسيين بشرح سبب استمرارهم في سياسات الإغلاق الغبية. لماذا كل هذه السرية؟ إنه عالمنا؛ ولسنا في حالة حرب. حسنًا ، معظم حكوماتنا في حالة حرب في مكان ما من العالم، ولكن ليس لدى أيٍّ منهم شيء يفعلونه لفيروس كورونا.
يحق لنا معرفة الأدلة التي يستخدمونها، إنهم يتصرفون بسرية لأنه لا يوجد أي دليل ملعون لإظهار أنه منطقي.
ربما يحاول القارئ تجنب نظريات المؤامرة؛ أنا أيضًا بالتأكيد أحاول؛ ولكن عندما تقضي على كل الاحتمالات الأخرى، ماذا يبقى؟
وما وراء كل ذلك؟ ابحثْ عن المستفيد، اتبعْ المال، واقرأ قِسم الأجندات الخفية الموجود على موقع الويب الخاص بي. ستجد أيضًا كل الحقائق حول هذا الفشل الذريع. لا تصدق أي شيء يقوله لك السياسيون أو وسائل الإعلام. جنون الشك والاضطهاد هو الحالة المنطقية والصحية والعقلانية الوحيدة. ويرجى محاولة تعليم وتثقيف كل من تعرفه. اطلب منهم زيارة موقعي قبل أن يتم حظري تمامًا بسبب الجريمة الفظيعة المتمثلة في قول الحقيقة.
سيقبضون علينا جميعًا إذا خرجنا إلى الشوارع أو إلى الحدائق للاحتجاج. لذا استخدم الإنترنت لنشر الحقيقة لأكبر عدد ممكن من الناس.
اطلب من المذعورين ، الذين ما زالوا يؤمنون بالقمامة الرسمية قراءة الحقائق، وبعد ذلك ربما سيفهمون ما يحدث لنا جميعًا.
التهديد لا يأتي من الفيروس التاجي - إنه يأتي من حكوماتنا.
نحتاج إلى إعلام السياسيين بأننا لا نثق بهم، ولا نصدقهم، وأنَّ أولئك الذين لا يزالون يصرون على سياسات الإغلاق غير العلمية والخطيرة سيتم التصويت لإخراجهم من السلطة في أول فرصة - ولن يتم التصويت لهم مرة أخرى مطلقًا.
هذا بالطبع إذا سمحوا لنا بالتصويت مرة أخرى.


[i] المقالة نشرت على موقع فيرنون كولمان يوم 9/5/2020
[ii] http://www.vernoncoleman.com/main.htm
[iii] يقصد أنه لو استعمل كلمة لقاح (vaccine) فإنه سيتم اعتقاله، وذلك يستخدم كلمة حقنة.
[iv] family name of brothers Jacob Ludwig Carl ( 1785–1863 ) and Wilhelm Carl ( 1786–1859 ) , German philologists and folklorists. In 1852, they inaugurated a dictionary of German on historical principles, which was eventually completed by other scholars in 1960. They also compiled an anthology of German fairy tales, which appeared in three volumes between 1812 and 1822

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق