شعر: ميسون طه النوباني
تكسَّــــــــرَ كالزجاجِ فــــزادَ لينا
وعادَ من الرّمادِ يــــجرُّ طينا
وعادَ من الرّمادِ يــــجرُّ طينا
وهذا
الليل يبدأ حين يـــمضي
ليأكلَ من خدودِ الشمس تينا
ليأكلَ من خدودِ الشمس تينا
وجيشُ النور يَنحرُ في تجلٍ
قرابـــــــينَ الحياة لـــــــيفـــــــــــــــــتدينا
قرابـــــــينَ الحياة لـــــــيفـــــــــــــــــتدينا
إذا
عــــــــــاف الخلودَ نعودُ موتى
وإن هجـــــــــــــــــرَ الحياة سيحتوينا
وإن هجـــــــــــــــــرَ الحياة سيحتوينا
أما
عُــــــــــــرفَ الشهيدُ بــــأيِّ دينٍ
تشظّـــــى فاستــــــــحال العزمُ دينا
تشظّـــــى فاستــــــــحال العزمُ دينا
وأقفـــــــــرتِ
الجسومُ فصار حقا
على الأرواح أن ترث العرينا
على الأرواح أن ترث العرينا
فمن
صوتِ اليسوعِ أقامَ حدّا
وفي نورِ الحسينِ يرى اليقينا
وفي نورِ الحسينِ يرى اليقينا
دماءُ
محمدٍ كالنـــــــهر تجري
ربيعـــــــا في وريــــــــــــدِ الّنازفينا
ربيعـــــــا في وريــــــــــــدِ الّنازفينا
ومن
موســــــى كلــــــــيمِ الله وردٌ
أضاءَ على دروبِ الحقِّ فينا
أضاءَ على دروبِ الحقِّ فينا
وطفلٌ
في سماء القدس غضٌ
تعلَّق في قلــــــــــــوبِ العارفيـــــــــــنا
تعلَّق في قلــــــــــــوبِ العارفيـــــــــــنا
يحُدُّ
الأرضَ من شرقٍ وغربٍ
ويـــــــرفدها شمــــــــالا أو يميــــــنا
ويـــــــرفدها شمــــــــالا أو يميــــــنا
كـــــــــــأنَّ
دماءه للناس بــــــحرٌ
وهذا النورُ أمطرَه الســــفينا
وهذا النورُ أمطرَه الســــفينا
أراه
على تخـــــــــــوم الليل فجرا
يشمّــــــِر للقتال لــــــــــــــكي يقيــــــنا
يشمّــــــِر للقتال لــــــــــــــكي يقيــــــنا
كأشـــــــــجارٍ
تنوح بأرض يافا
يسبِّـــــــحُ للإلـــــــــــه إذا نســــــينا
يسبِّـــــــحُ للإلـــــــــــه إذا نســــــينا
تجرَّد
من همومِ الناس طفلا
فحــــــــــلَّق في رحاب العالمينا
فحــــــــــلَّق في رحاب العالمينا
وصلّى
قــــــــــــــرب أفواه المنايا
ليفنى في قــــــــــــلوب العاشقينا
ليفنى في قــــــــــــلوب العاشقينا
يدٌ
في الأسر تحترفُ المعالي
وأخـــــــــرى ترصد النور المبينا
وأخـــــــــرى ترصد النور المبينا
فما
حـــــــــــــلَّ الجرادُ بأرض بورٍ
ولا عجـــــــــــزت أيادي القاطفينا
ولا عجـــــــــــزت أيادي القاطفينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق