الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة




مراجعة: شفيق طه النوباني
يكاد النقد الأدبي في العصر الحديث يخرج من إطار التحديد بثقافة أو قومية أو دولة معينة، فالناظر إلى المناهج والنظريات النقدية يجد أنها لا تكاد تترسخ في موطن نشوئها حتى يتم تداولها في الثقافات الأخرى، بل إن بعض النظريات تجد لها قبولا في ثقافات أخرى أكثر مما تجد في الثقافة التي أنتجتها، وليس أدل على ذلك من النظرية التفكيكية التي تطورت على يد الفلاسفة والنقاد الأمريكيين في حين أنها تأسست على يد الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا.
لم يكن النقد العربي الحديث بعيدا عن هذا التبادل الحيوي بين الثقافات، فعلى الرغم من كون الفكر العربي يحاول منذ عصر النهضة استيعاب التغيرات التي جرت في الغرب في شتى المجالات إلا أننا نجد تفاعلا قد لا يتوقف على التلقي السلبي من الغرب، وهذا ما سعى الأديب الناقد إبراهيم خليل إلى تناوله في كتابه الجديد "المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي: مساهمة في نقد النقد" الصادر عن دار مجدلاوي عام 2010.
جاء الكتاب في مقدمة وخمسة فصول؛ تناول الفصل الأول "تأثير النقد الأنجلو – أمريكي في النقد العربي"، وكعادة الدكتور إبراهيم خليل في دراساته النقدية لم يترك المصطلحات التي قد تفوت معرفتها بعض القراء دون إبانة؛ إذ نجده يوضح أسس النقد الجديد الذي اختاره من بين تيارات النقد الأنجلو – أمريكي، فأشار إلى أهم المصادر الفلسفية التي انطلق منها النقد الجديد وأهم النقاد والأدباء الذين استقى النقاد الجدد منهم آراءهم مثل كولردج وماثيو آرنولد، ثم اتجه إلى أهم المفاهيم والأدوات التي قام عليها النقد الجديد كمفهوم التقاليد الأدبية والمفارقة والمعادل الموضوعي.
رصد خليل في هذا الفصل أهم تجليات النقد الجديد في النقد العربي الحديث من خلال تتبعه لآراء أهم النقاد كإحسان عباس وجبرا إبراهيم جبرا ويوسف الخال الذين ظهر تأثرهم بهذا الاتجاه بوضوح، إذ ركزوا على مفاهيم خاصة به كدعوتهم إلى تشرب الموروث الشعري وتطويعه للتعبير عن التجربة الخاصة بالشاعر[1]، ودعوتهم الأديب إلى صناعة أسطورته الخاصة. وإذا كان هؤلاء النقاد قد اعتمدوا على مبادئ النقد الجديد فبرزت لديهم بوضوح فإن هناك من اعتمد بصورة جزئية على هذا الاتجاه كما هو الحال لدى خالدة سعيد التي عرفت باتجاهها التفسيري في النقد، وروز غريب التي ظهرت لديها بعض ملامح النقد الجديد، وخلدون الشمعة وإلياس خوري اللذين عرفا بتأثرهم بالنقد الإيديولوجي.
وفي رصد خليل لأثر النقد الجديد لدى النقاد المصريين نجده يهتم بأدق التفاصيل التي تثبت تأثر هذا الناقد أو ذاك بالنقد الجديد، وإن كان تأثر ناقد مثل رشاد رشدي أو عز الدين إسماعيل لا يحتاج إلى تقصّ كبير، فإن إثبات تأثر ناقد مثل لويس عوض بهذا الاتجاه يحتاج إلى قراءة دقيقة في منجزه النقدي، وهذا ما كان من الناقد الذي وجدناه يتقصى أدق الجزئيات التي يمكن لها أن تلتقي مع النقد الجديد لدى لويس عوض وغالي شكري وشكري عياد. وفي ذلك ما يجعل قارئ كتاب خليل يطرح مجموعة من الأسئلة في هذا المجال؛ فهل كان توجه لويس عوض مثلا إلى الاهتمام بكلاسيكيات الأدب الإنجليزي نابعا من تأثره بالنقد الجديد أم من معرفته المتعمقة في هذا المجال؟ وهل يفرض التأثر بالنقد الجديد عودة إلى كلاسيكيات الأدب الإنجليزي متمثلا بأدب شكسبير مثلا أم إنه يفرض عودة إلى كلاسيكيات الأدب العربي متمثلا بشعر المتنبي مثلا؟ وهل كان مثل هذا التوجه إلى النقد الجديد لدى ناقد مثل لويس عوض أو غالي شكري نابعا من موقف ضمني أو معلن من توجهه النقدي الإيديولوجي؟
أرجح أن يكون مثل هذا الاهتمام بالكلاسيكيات نابعا من تعمق في الأدب الإنجليزي نفسه؛ أي أنه لم يكن نابعا من تمثل النقد الجديد، حتى بالنسبة لناقد يمثل النقد الجديد رافدا من أهم روافده النقدية مثل جبرا إبراهيم جبرا الذي ترجم عددأ من مسرحيات شكسبير. ولا شك في أن كلاسيكيات الأدب الإنجليزي لن تؤدي دورا في تشرب تقاليد الشعر العربي القديم لدى الشعراء المحدثين، بل ستؤدي دورا بارزا في الاستفادة من ثقافات الأمم الأخرى.
أحسب أن توجه بعض النقاد الإيديولوجيين من مثل لويس عوض وغالي شكري إلى الأخذ ببعض أدوات النقد الجديد أو غيره من التيارات النقدية الحديثة التي لا تمثل توجههم الإيديولوجي يفضّل أن يدرس في إطار رؤيتهم النقدية الكلية، فقد كان توجه لويس عوض وغالي شكري إلى فنية النص الأدبي نابعا من ملاحظتهم لغلبة الخطاب السياسي والاجتماعي على كثير من النصوص النقدية السائدة، وهذا ما دعا لويس عوض إلى إصدار كتاب عن الاشتراكية والأدب الذي دعا من خلاله إلى الانفتاح على "كل ما يدعم إنسانية الإنسان، ولو جاء عن طريق غير طريق"[2] الاشتراكية ومنهج غير منهجها.  
يناقش خليل في الفصل الثاني من الكتاب "مجلة شعر 1957-1968 واستقبال النقد الغربي" مدى تأثر كتاب هذه المجلة بالنقد الغربي، فقد بدا يوسف الخال متأثرا بالنقد الجديد في حين تأثرت خالدة سعيد بالنقد الفرنسي الذي يسعى إلى تقريب المسافة بين المبدع والمتلقي من خلال تفسير العمل الأدبي[3]، وقد تناول خليل أهم المفاهيم والمصطلحات التي كانت شائعة في مقالات كتـّاب "شعر" كمفهوم المعرفة في الشعر وعلاقة الشعر بالفكر ومفهوم الرؤيا والتجربة والموضوع والمضمون والغموض، إذ جاءت هذه المصطلحات والمفاهيم نتيجة استعارتها من النقد الغربي في محاولة لتوضيحها "وغرسها في البيئة الأدبية العربية"[4].
أرى أن بعض المفاهيم التي تناولها خليل في هذا الجزء قد جاءت في سياق تجارب الكتاب أنفسهم في كتابة الشعركما هو الحال لدى الشاعر أنسي الحاج الذي يبدو من خلال التباس المفاهيم لديه أنه لم يكن ذا خلفية نقدية متينة تمكنه من ممارسة النقد بقدر من الاحتراف[5]، كما أن بعض هذه المفاهيم التي وردت في هذا الجزء كانت متصلة بحاجة طبيعية في إطار تطور الشعر العربي الحديث بالإضافة إلى كون تداولها ناجما عن المثاقفة كما هو الحال في البناء الشعري أو التحرر من قيود الوزن. وأعتقد جازما أن ذلك لم يفت المؤلف الذي درس تطور الشعر العربي الحديث في أكثر من كتاب لكن اهتمامه بالرصد المباشر دون ربط هذا الرصد بالسياق المعرفي أو الثقافي أو السياسي أو حتى الأدبي جعل القارئ لا يميز بين موقف المثاقفة والموقف النابع من داخل حركية الثقافة العربية.
ويكتفي خليل في دراسته للنقد الإيديولوجي في الأدب في الفصل الثالث من الكتاب بتناول كتابين؛ هما كتاب حسين مروة: "دراسات نقدية في ضوء المنهج"، وكتاب عز الدين إسماعيل: "الشعر في إطار العصر الثوري" باعتبار أن الأول يمثل بلاد الشام في حين أن الثاني يمثل مصر. والقارئ بلا شك يستطيع أن يلاحظ تحولا في النهج الذي ارتضاه خليل للكتاب في الفصل الأول حين تتبع أثر النقد الجديد لدى عدد من النقاد في العالم العربي في حين أنه اكتفى في هذا الفصل بمناقشة كتابين بعد مقدمة مختصرة عن نشوء النقد الإيديولوجي في العالم العربي.
وفي دراسة خليل لكتاب حسين مروة نجده يرصد ملامح النقد الإيديولوجي في الكتاب بصورة تفصيلية، فيناقش مواقف مروة من الرومانسية والمنهج النفسي والطبيعية ويتتبع أدواته النقدية في دراساته التطبيقية لعدد من الدواوين الشعرية. أما في تناوله لكتاب عز الدين إسماعيل فيركز على عدم التزام الناقد بما جاء في مقدمة كتابه من أن الشعر لا بد أن تجتمع فيه مواصفات الشعرية والثورية معا، إذ تحول خطاب إسماعيل إلى خطاب إيديولوجي مباشر لا يقيم وزنا لشعرية القصيدة[6].    
ويبدو المؤلف في الفصل الرابع"التحليل النفسي في الخطاب النقدي العربي" مهتما بتقديم أدوات التحليل النفسي للأدب قبل الخوض في تأثيره على النقد العربي الحديث إذ تناول أهم الإشارات النفسية في النقد العربي القديم والفلسفة الإغريقية ثم انتقل إلى آراء فرويد وتحليلاته النفسية للنصوص الأدبية وصولا إلى جاك لاكان الذي استفاد من منجزات علم اللغة الحديث في التحليل النفسي. أما فيما يتعلق بأثر النقد النفسي في النقد العربي الحديث فقد تناول خليل ثلاثة كتب؛ أولها كتاب عباس محمود العقاد "أبو نواس الحسن بن هانئ"، وثانيها "كتاب نفسية أبي نواس" لمحمد النويهي، وثالثها كتاب "التفسير النفسي للأدب" لعز الدين إسماعيل.
لم يأت ترتيب خليل لهذه الكتب بحسب تاريخ صدورها، فقد صدر كتاب النويهي قبل كتاب العقاد، ومع ذلك تناول كتاب العقاد أولا، فقد جاء ترتيب هذه الكتب بحسب مدى تقيدها بتطبيق المنهج النفسي، ففي حين انطلق العقاد من سيرة أبي نواس من أجل تحليل نفسيته جاء انطلاق النويهي من النص الأدبي، ومما ورد في كتب التراث عن سيرة أبي نواس للتوصل إلى ملامح شخصيته. أما عز الدين إسماعيل فقد اعتمد في دراسته منهجا واضحا قدم من خلاله المنهج النفسي وحاول أن يضيف إليه كما حاول أن يستفيد منه.
وفي الفصل الخامس من الكتاب "الوجه والقناع في نقد الرواية" يتجه المؤلف إلى عرض عدد من الكتب التي تأثرت بنقد الرواية البنيوي والشكلاني، إذ جاء هذا الفصل مضمنا في كتاب آخر للدكتور إبراهيم خليل[7]. ويخلص القارئ من خلال قراءة هذا الفصل إلى أن النقد العربي للرواية ما زال في مرحلة يحاول من خلالها استيعاب النقد البنيوي والشكلاني للرواية، فهو لم يضف شيئا وإنما اكتفى بمحاولة التطبيق.
يمثل كتاب خليل هذا منطلقا مهما للدارس الذي يرغب في أن يتوسع في جانب من جوانبه، كما يضيء للقارئ محطات مفصلية في النقد العربي الحديث الذي استفاد من منجزات الغرب محاولا بذلك أن يتفاعل مع ثقافة الآخر، والمؤلف في هذا الكتاب لا يبخل على القارئ العادي بإيضاح أسس التيارات النقدية التي وجد أن من الضرورة بمكان إيضاحها، فهو يتدرج بالقارئ حتى يأخذه إلى غاية البحث بكل سلاسة.
لقد جاء هذا الكتاب ليكون دعوة لمراجعة وتصحيح المسيرة النقدية كما يشير خليل في مقدمة الكتاب، وقد تبدت هذه الدعوة في خلال إشاراته إلى العثرات التي وقع فيها النقاد، وفي تناوله التفصيلي لجوانب من المنجز النقدي العربي الحديث، وأحسب أن هذه الدعوة ستكون أكثر شمولا لو أنها لجأت إلى ربط المنجز النقدي بالسياق التاريخي والمعرفي والثقافي الذي نشأ فيه؛ فهل جاء هذا التأثر بالاتجاهات النقدية السائدة في الغرب نتيجة التماس الحضاري فقط بمعزل عن الحاجات المنبثقة من الظروف التاريخية التي مرت بها المنطقة؟ وهل لبّت هذه الاتجاهات النقدية حاجات البنية الثقافية لمجتمعاتنا العربية أم أنها كانت تسير في خطى بعيدة عنها؟ وهل يقوم النقد أصلا بمعزل عن المعطيات الفلسفية والثقافية والأدبية لدى أمة معينة؟ أعتقد أن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى شيء من التناول عند طرح قضية "المثاقفة".
والقارئ يستطيع أن يجد الإجابة على بعض هذه الأسئلة من خلال التمعن في الكتاب موضوع هذه المقالة، فقد أشار الدكتور إبراهيم خليل إلى تردد العقاد وارتباكه إزاء تناوله لعقدة "أوديب" "فلا ريب في أن العقاد ينكر الشيء، ويأخذ به في آن"[8]، وأظن أن العقاد لم يتردد تجاه هذه الفكرة إلا بوصفه ممثلا لجوهر الثقافة العربية التي لا تتقبل مثل هذه الآراء بسهولة، فالعقاد بحكم كونه غير منتم إلى فئة الأكاديميين الذين يميلون إلى تطبيق المنهج بعلمية يبدو مؤهلا أكثر لتمثـّل الثقافة العربية، ولعل هذا التمثـّل هو الذي جعله يضيف عقدة النسب في تناوله لسيرة أبي نواس[9].
والحقيقة أن هذا التناول يمكن أن ينطبق على جميع الاتجاهات النقدية التي أثرت في النقد العربي الحديث، فالنقد الجديد والاتجاهات النقدية التي تبنتها مجلة "شعر" ترتبط في جوهرها بطروحات الحزب القومي السوري، كما أن النقد الإيديولوجي يرتبط بنشوء الأحزاب اليسارية كما أشار الدكتور إبراهيم خليل في مستهل تناوله لاستقبال النقد الغربي في مجلة "شعر" والنقد الإيديولوجي[10].
لقد عرف الأديب الناقد إبراهيم خليل بدراساته الرصينة التي تحيط بموضوعها إحاطة علمية دقيقة، والكتاب الذي بين يدي لا يخرج عن هذا التناول،  أما الأسئلة التي طرحتها من خلال قراءة هذا الكتاب فلا تتجاوز أن تكون محاورة تحاول أن تستفيد بقدر ما تفيد، وهي دعوة ثانية بعد دعوة خليل لمراجعة النهج السائد في نقد النقد.
   


 






[1] انظر مثلا: خليل، إبراهيم: المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي: مساهمة في نقد النقد،دار مجدلاوي، عمان، ط1، 2010، ص27.
[2] لويس عوض: الاشتراكية والأدب ومقالات أخرى، بيروت، دار الآداب، 1961، ص56.
[3] إبراهيم خليل : المثاقفة والمنهج، ص71.
[4] المصدر نفسه، ص84.
[5] انظر: المصدر نفسه، ص88.
[6] المصدر نفسه، ص134.
[7] انظر: خليل، إبراهيم: بنية النص الروائي: من المؤلف إلى القارئ، منشورات الجامعة الأردنية، عمان، 2008، ص ص 9- 29.
[8]  إبراهيم خليل: المثاقفة والمنهج، ص 166.
[9] انظر: المصدر نفسه، ص167.
[10] انظر: المصدر نفسه، ص 59، و ص 99. 



اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق