الثلاثاء، 18 يناير 2011

الدرب والحكايات


الدرب والحكايات
شعر: علي طه النوباني


هكذا
يجتهدُ الربيعُ لكي
يسرق زهرةً من غيوم الشتاء
هكذا
ينهمي ماءُ هذي السماء
ينكفي مارد الظلماتِ على
 صهوة الريحِ
وبعد لأيٍ
يلامِس قيسٌ ضفيرة ليلى
يمدُّ الخطى
صوبَ وادي الهوى
شرقَ وادي الهوى
جارحاً قامة الريح ليرتوي
من عبقِ الخزامى وقد
عانقتها الصباحاتُ
 وأذعنت
تحت قطر الندى
***
هكذا تستحمُّ الطريقُ إذا فارقتها الحكاياتُ
تغسل شَعرها الكلماتُ
تـُــزفُّ إلى شهريار
ترقصُ في حماها الدمى
وسريعاً
يسيرُ المسافرُ صوبَ النهار
تنكوي أيُّــها الدربُ بوجهك العجلات
ويحلو الضجيج إذا كان نبض الحياةِ
 يلفُّ الديار


اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 

هناك تعليق واحد: