السبت، 15 يناير 2011

مقدمة لدراسة الأسطورة

مقدمة لدراسة الأسطورة
من كتاب : دراسة الأسطورة
للكاتب : جيمس ويغل
ترجمة : فتح كساب




إن أبسط وأكثر الطرق مباشرة لمقاربة الأسطورة هو استقراء موضوعاتها . ويمكن القول – ضمن المفهوم الواسع- أن الأساطير عبارة عن قصص تراثية حول الآلهة والملوك والأبطال . وتتطرق الأساطير في الغالب إلى مسألة خلق العالم وأحيانا دماره المستقبلي .وتروي كذلك كيف خلقت الآلهة البشر وتُصوّر العلاقة بين الآلهة أنفسهم ،وكذلك بين الآلهة والبشر .كما تقدم لنا الأساطير معايير أخلاقية للحياة . وتتعامل الأساطير مع حياة الأبطال كمجسدين لقيم المجتمع العليا .وباختصار فإن الأساطير تتعرض كثيرا لجوانب مهمة من وجود البشر والبشر الخارقين(superhuman).
والأسـاطير عموماً عبارة عن قصـص تمّ تناقلها  لأجيال عديدة ,وحكاياتٍ شـعبية تجسّد المعرفة الجماعية . وفي الوقت الذي تُصاغ فيه القصص والحكايات على أيدي الشامانات والكهنة والشعراء ,فإن الأسـاطير ترجع إلى فترة ما قبل العلم في حياة البشـر ممثلة لميراثهم الثقافي .وعادة ما تصـوغها المخيلة الشعبية .

ونستمد معرفتنا بالأسطورة من الأعمال الأدبية الكبيرة مثل الملاحم، والشعر الغنائي، والمسرحيات، والقصص الرومانسية، ومن النصوص النثرية الأخرى .
لكن من المهم التفريق بين الأسطورة ,التي هي معتقدات دينية واجتماعية ,والشكل الأدبي المأخوذة منه هذه الأساطير .
والأدب نتاج متأخر للمدنيات ,ويظهر عندما يكون هنالك فراغ زمني كافٍ لتسجيل ونسج هذه الحكايات ,ومعرفة كافية لتذوّق وتقدير قيمةِ مثل هذه المدونات. ولأن التدوين يبدأ في مراحل ثقافية متأخرة ؛ فإن كتابة الأساطير قد تكتمل أثناء انهيار أو تفكك الثقافة . وعندما ينتشر الشـك في مكوّنات الثقافة يصبح  تدوينُ أساطير شعبٍ ما أمراً ملحّاً لحمايتها من الاندثار، وكذلك لتكون لبنةً جاهزة تبني عليها الثقافاتُ الأخرى . ويمكن رؤية الأدب الأسطوري على أنه حافظةٌ للثقافة عند النقطة التي يصبح فيها الإيمان الحسي جزءاً من الفضول التاريخي .
ويبدو أن كل ثقافةٍ تقومُ بخلق أنماطٍ بطولية متميزة سهلة الفهم والاستيعاب . وكذلك فإن أهداف المجتمع تحدِّد نوع البطل الذي تُعظِّمه .ولا يُستثنى من ذلك أي ثقافة .وكذلك فإن الثقافات تعمد إلى إبراز قيمها الموروثة عند شعورها بالتهديد .
 ****

الأساطير المصرية

مقدمة:
للديانة المصرية أصول قديمة امتدت لما لا يقل عن 3500 سنة .لقد رأى المصريون قداسة في كل شيء؛ في النهر, في الصحراء, وفي الخصب؛ في الشمس والقمر والنجوم؛ في الملوك؛في الميلاد والموت؛ وأخيراً في الحيوانات .وقد أوجدوا طيفا واسعا ومربكاً من الآلهة .في الحقيقة هناك مئات من الآلهة, بعضها على شكل حيوان وأخرى صُورَت برأس حيوان وجسد إنسان وأخرى على شكل إنسان . إله مثل رع كان له عشرات الأسماء وشكلان أو أكثر في أغلب الأحيان. وكانت الضغوط السياسية أو الكهنوتية تؤدي إلى تنحية إلهٍٍ ما وإحلال آخر محله
إضافة إلى ذلك كانت الديانات المصرية محلية ذات مراكز دينية مختلفة وآلهة ذات رؤى كونية متعددة .لذلك, وبعد تعداد الآلهة المصرية, سوف نتطرق إلى أسطورة الخلق المصرية من وجهة نظر كهنة مدينة هليوبوليس .
بعض الآلهة الرئيسية:
1-     رع:كان إله الشمس العظيم في مدينة هليوبوليس .وهو طفل في الصباح, شاب ظهراً,وعجوزٌ مساءً .كان يطوف العالم السفلي ليلاً ليولَد من جديد عند الفجر .رأسه متوج بقرص الشمس وفوقه تربض الأفعى المقدسة؛ مدمرة أعداء الآلهة .
2-     شو وتيفنوت:أطفال رع . شو إله الهواء الممسك بالسماء . وكان يُصور وعلى رأسه ريشة نعامة . وكانت أخته وزوجته تيفنوت إلهة الندى والمطر تُصور على شكل لبؤة أو امرأة برأس لبؤة .
3-     جب ونوت:أبناء شو وتيفنوت .كان جب إله الأرض ونوت إلهة السماء .وعادة ما كان جب يُصور على هيئة رجل جالس ونوت منحنية فوقه على هيئة امرأة أو بقرة .وقد فصلهما أبوهما "شو".
4-     أُزيريس:الطفل الأول لجب ونوت, إله الطبيعة والخصب وقاضي الأموات في العالم السفلي .كان أول من أدخل الأدوات التي ساهمت في تمدن العالم . لكنه قُتِِل على يد أخيه الحسود"سيت".كان يُصوََََََر على هيئة رجل في لفائف مومياء مُتوَج بتاج القداسة وريشتيََ نعامة .
5-     إيزيس :إبنة جب ونوت وزوجة أُزيريس المُخلصة والساحرة الخيََََرة .كانت تُعبد على نطاق واسع في القِدم .كانت تُصور وعلى أسها عرش .
6-     سيت:أخو أُزيريس الشرير,رمز للشر والعقم.كان يُصوََََََر برأس وحش له ذيل .
7-     نفتيس:أخت وزوجة سيت .لكنها أحبت  أُزيريس وأنجبت منه طفلاً. كانت تضع سلة على رأسها.
8-     حورَس:إبن إيزيس وأُزيريس المُصور برأس الصقر .كان مُكرساً للانتقام لمقتل والده.
9-     أنوبيس:إبن الإله أوزيريس والإلهة نفتيس وكان له رأس على هيئة ابن آوى .كان يُجهز ويحنط الموتى ويرسلهم إلى العالم السفلي.
10- تحوت:إله التعلم ,كان نافعاً للآلهة والبشر.وهو نفسه النص المقدس وكان يُصوَر على هيئة رجل برأس طائر أبو منجل .
11- حتحور:إلهة المتعة والحب وحامية النساء .كانت تٌمثل على هيئة بقرة .
12- آمون:ملك الآلهة وراعي الفراعنة وإله للخصب.له تاج مُدور ملون ،كان يُصور برأس كبش أو إنسان .
13- آتون:الإله الأوحد الذي عُبِد زمن الملك إخناتون.كان يُصور بقرص الشمس المُنبعث منه شعاع .
14- خِبري: الإله المُصور على هيئة خُنفساء الجُعران المُقدس يدفع قرص الشمس أمامه في السماء .رَمَزَ إلى البعث والحياة السرمدية .
15- معات:إلهة الحقيقة والعدل .كانت تُصور  على هيئة امرأة تجلس على عقبيها أو واقفة وتضع ريشة نعامة .
16- الفرعون أو ملك مصر:كان الفراعنة يُعبدون في مصر لأنهم من نسل الآلهة .
17- وعُبدت آلهة أخرى حيوانية مثل (أبيس) العجل, و(بيتسوش) التمساح, و(بانيب) الكبش,و(بينو)الطائر .كما كان يُنظر بقداسة إلى العديد من الحيوانات مثل القطط والكلاب .

أسطورة الخلق

في البدء يكن من شيء إلا نون محيط الفوضى الأول الذي احتوى بذور كل شيء سيُخلق.من خضم المياه ظهر إله الشمس.وأخيراً وبعد وهن العزيمة خرج من قلب الفوضى على هيئة الإله رع الذي خلق من نفسه الإلهين شو وتيفنوت.أنجب الإله شو (إله الهواء) والإلهة تيفنوت (إلهة الرطوبة) أنجبا الإله جب, إله الأرض ونوت إلهة السماء.ثم خُلق الكون .
خُلق البشر من دموع رع .وعندما مات إيون وهَرم رع, تآمر البشر الجاحدون على الإله رع. وعندما عَلِمَ رع بهذه المؤامرة غَضب كثيراً ودعا إلى اجتماعٍ لمجلس الآلهة .قرر الآلهة أنه يجب تدمير البشر . أرسل الإله رع الإلهة حتحور لمحو الجنس البشري, وقامت حتحور بعملٍ مضنٍ وقتلت عشرات الآلاف منهم, حتى بقي منهم عدد قليل. فرق لهم قلب رع وأبقى على حياتهم , ثم ضَجِر من العالم وانسحب إلى السماء تاركاً شو ليحكم مكانه. وعند هذا الوقت خُلِق العلم الحاضر.
تزوج  الإله جب إله الأرض  ونوت إلهة السماء وكان ذلك ضد رغبة  الإله رع . وفي حمأة غضبه منهما , أمر رع إله الهواء أن يفصلهما عن بعضهما. هزم شو جِب ورفع نوت عالياً وفصلهما إلى الأبد. كانت نوت حامل؛ فعاقبها رع بمنعها من الولادة في أيٍ من أشهر السنة. ولما رأى إله العلم توت معاناتها , قامر مع القمر ليعطي ضوءاً أكثر ؛ فاستطاع إضافة خمسة أيام إلى السنة المصرية التي تكونت من 360 يوماً. في هذه الأيام الخمسة ولَدَت نوت أوزيريس- حورس الكبير-وسيت وإيزيس ونفتيس, على التوالي. أصبح أوزيريس رمزاً للخير وسيت تجسيداً للشر, ومنذ ذلك الوقت كُرٍِس القطبان إلى الأبد.

أسطورة أوزيريس

كان أول أبناء جب ونوت ,كان طويلا ووسيما وممتلئا وله شعر اسود لامع . وعندما تخلى أبوه عن حكم مصر وارتقى إلى السماء . تولى اوزيوريس الحكم بعده وتزوج أخته الجميلة ايزيس .أثناء حكمه الرشيد اقنع المصريين بالتوقف عن أكل لحوم البشر وعلمهم الزراعة ومباهج الموسيقى ووضع لهم قانونا عادلا لتسيير أمورهم .وازدهرت مصر واستقرت تحت حكمه .ثم خرج أوزيريس في رحلة لينشر المدنية في أرجاء العالم وحلت بركاته على أوروبا والشرق الأدنى والشرق عموما .أثناء غيابه حكمت  ايزيس مصر التي استمرت بالازدهار.وكان لأوزيريس أخ بشع وشرير ,شعره احمر خشن مثل فروة الحمار اسمه سيت ,وكان متآمرا حاسدا لقوة وجاذبية أخيه الأكبر .وكان سيت يكره أوزيريس لسبب آخر وهو أن زوجته نفتيس أنجبت طفلا من أوزيريس وهو انوبيس , المصور براس ابن آوى . باستخدام الرشوة والدهاء استطاع سيت تجميع حلفاء له أثناء غياب أوزيريس ووضعوا خطة لقتل الملك . وعندما أعلن عن عودت أوزيريس من رحلته ,أقام سيت مأدبة ودعا إليها أخاه ,وبعد الاحتفال والبهجة واحضر سيت صندوقا جميلا ووضعه أمام الحضور وقال انه سيكون هدية لمن يناسب قياسه . وبعد أن جربه الجميع دخل أوزيريس فيه ,فقرا سيت تعاويذه واغلق الصندوق وصب الرصاص على جوانبه . اختنق أوزيريس ورمي الصندوق في النيل واصبح سيت ملكا لمصر .
وعندما علمت ايزيس بموت زوجها سافرت على طول النيل يغمرها الحزن العميق باحثة عن الصندوق الذي يحوي أوزيريس . وجدت الطفل انوبيس الذي هجرته نفتيس فقامت برعايته وتعليمه . استمرت بالبحث عن أوزيريس تلاحقها خيبات الأمل حتى علمت أن الصندوق وصل إلى فينيقيا حيث أخفته شجرة طرفاء في جذعها.
ذهبت ايزيس إلى فينيقيا حيث وجدت الشجرة في قصر الملك وكانت إحدى الأعمدة لسقف القصر . علت ايزيس سيدات القصر صناعة العطور وتصفيف الشعر , وعندما قابلت الملكة عشتار عملت لديها مربية لابنها الرضيع .وفي الليل قامت بأداء طقوس سحرية لجعل الرضيع مخلدا عن طريق حرق أعضائه الفانية ,لكن عشتار قاطعت العملية مما أدى إلى إبطال التعويذة عندها كشفت ايزيس أنها إلهه وظهرت بكامل جلالها وطلبت الصندوق المخفي في جذع الشجرة العمود . وبمشاعر الخوف المختلطة بالاحترام , لبت عشتار طلبها ثم عادت ايزيس إلى مصر ومعها الصندوق وبمساعدة من نفتيس , عادت اوزيريس للحياة بالسحر وحملت منه طفلا . وضعها سيت في السجن ثم واستطاعت الهرب بمساعدة انوبيس ثم هربت إلى المستنقعات في دلتا النيل وعاشت مثل فلاحة وهناك أنجبت ابنها – حورس الصقر – الذي ولد مكرسا للانتقام لمقتل أبيه
وخوفا من سيت , ربت ايزيس ابنها في عزلة عن الآخرين حيث عضته الوحوش ولدغته العقارب وعانى كربا عظيما في طفولته .واستطاع البقاء بفضل سحر أمه. وغالباً ما كان يظهر أوزيريس لحورس ليعلمه فنون الحرب استعدادا للمعركة المرتقبة مع سيت . وبلغ حورس مبلغ الرجال محاربا شجاعا ووسيما .
في أثناء ذلك علم سيت بوجود حورس وبقدره في الاستيلاء على عرش مصر . كما علم ان ايزيس حازت على الصندوق الذي يحوي رفات اوزيريس ولذلك تسلل ليلا إلى النيل باحثا عن الصندوق وبعد طول بحث وجده وقام بتقطيع جسد اوزيريس إلى أربع عشرة قطعة ورماها في النيل . أصيبت ايزيس بالصدمة بسبب الكارثة العظيمة الثانية التي حلت بزوجها , لكنها وبصبرها المعتاد جمعت ثلاث عشرة قطعة من جسد اوزيريس من النهر . وبفضل علم حورس بالسحر قام بوصل أجزاء جسم والده مع بعضها مرة أخرى . إلا أن أعضاء اوزيريس التناسلية أكلتها الأسماك , فكانت ايزيس ملزمة بعمل نموذج لها . وفي تلك الأثناء كان حورس قد جمع جيشا ليهاجم به سيت .
وأثناء حكم سيت أصيبت مصر بالقحط والجدب وكان العديد من اتباع سيت يتخلون عنه لينضموا إلى حورس . وبد استعادته لجسد والده بدء حورس حملته للانتقام من الملك الرهيب . اشتبك حورس لثلاث أيام بلياليها بالأيدي مع سيت , وهزم سيت .وسلم سيت الأسير المارق لامه ايزيس وتابع ملاحقة وقتل اتباع سيت .
بدا سيت مثيرا للشفقة في قيوده , وباستخدام كل قواه بالإقناع , حيث تحدث عن الغفران , أطلقت ايزيس سراحه . وعندما عاد حورس وعلم بما حصل كان غضبه عظيما لدرجة انه فصل راس أمه عن جسدها , وقام الإله توت باستبدال رأسها براس الإلهة البقرة حتحور وأعادها للحياة . ومعا قام حورس وأمه بمطاردة سيت , وعندما تواجها كان القتال هذه المرة اشد من سابقه . واستطاع سيت أن يقتلع عين حورس , لكن حورس انتزعها منه ونفى سيت إلى البحر الأحمر إلى الأبد . عاد حورس وايزيس إلى المعبد حيث يرقد  جسد اوزيريس . ضم حورس الجسد إليه وأطعمه عينه المقتلعة . ثم عاد اوزيريس إلى الحياة مثل اله حقيقي , ثم صنع حورس سلما ليرتقي به أبوه إلى السماء . وبهذه الطريفة ارتفع اوزيريس إلى السماء وعلى أحد جانبيه ايزيس وعلى الجانب الآخر نفتيس ثم جلست الآلهة لمحاكمته , وبوجود الإله توت للدفاع عنه أُعلن أن ازوريس عاش حياة مليئة بالصدق والنقاء . ومن وقتها جلس اوزيريس على كرسي القضاء وأنيط به محاكمة أرواح الموتى . أقرت الآلهة أن حورس هو الوريث الشرعي وصاحب الحق بعرش مصر وأثناء حكمه أخصبت مصر مرة أخرى وانجب أربعة أبناء انحدر منهم جميع فراعنة مصر تعليق
بالنسبة لبعض التحليلات ترمز الشخصية المحورية في أسطورة اوزيريس إلى السمات المادية لمصر نفسها . ولذلك فان اوزيريس يمثل النيل بفيضانه  السنوي وانحساره . أما ايزيس فهي تمثل الأرض الزراعية الخصبة التي أخصبها النيل . ويمثل سيت المنطقة الصحراوية الجرداء التي تفصل النيل والأرض الخصبة أما نفتيس فتمثل المناطق الهامشية الواقعة بين الصحراء والأرض الزراعية . وقد تكون هذه المقاربة الطبيعية للأسطورة مستمدة من خط هذه الآلهة الممثلة لقوى الطبيعة – الأرض السماء والهواء والماء والشمس
ولذلك فان الملامح الرئيسية للأسطورة هي في غالبيتها أخلاقية تصور الصراع الأبدي بين قوى الخير وقوى الشر . فاوزيريس شجاع مضحي رقيق منسجم مع ذاته ومفيد للجنس البشري , بينما يظهر سيت خوافا مراوغا ممتلئ بالحسد والكراهية عقيم لا يستقر . واوزيريس يقود الإخلاص الخالد , أما سيت فانه ينبذ عندما يتضاءل حظه . تساعد الآلهة عائلة اوزيريس في محنها , بينما ليس لسيت إلا الاعتماد على قةاه الذاتية , وأخيرا , فان الخير يؤدي إلى الإحياء ومكانة مشرفة في العالم الآخر , أما الشر فيؤدي إلى النفي المهين .
وهناك نقطة تستحق الذكر حول آلهة مصر , مثل راع وشو وجب , وهي انهم يعانون من تبدل حظوظهم كما يحدث مع الملوك البشريين . فهم يحكمون مصر لفترة , ثم تبدا قواهم بالوهن , فينسحبون إلى السماء تاركين المملكة لاحد أبنائهم . إضافة إلى انه لاوزيريس جسد فان يموت ويمكن للدارس أن يربط هذا مع الموت والانبعاث  السنوي للنبات , لكنه اكثر إبرازا لفكرة خلود الروح وانبعاثها بعد الموت 
   

اقرأ أيضاً على حبيبتنا

أنشودة العرب، شعر: علي طه النوباني  

بنما دولة بعيدة... ومُشوِّقة جدا  

الأزمة الاقتصادية، ومصالح الطبقات  

قراءة في رواية دموع فينيس لعلي طه النوباني  

عَهْدُ فلسطين - عهد التميمي  

كذبة نيسان  

الشوكُ جميلٌ أيضا  

«مدينة الثقافة الأردنية».. مراجعة التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات  

المشنقة  

البيطرة  

قصة نظرة  

عملية صغرى  

سيجارة على الرصيف  

بالشوكة والسكين والقلم  

نهاية التاريخ؟ مقالة فرانسيس فوكوياما  

الدولة العربية الإسلامية / الدولة والدين/ بحث في التاريخ والمفاهيم  

شهامة فارس  

جذورالحَنَق الإسلامي برنارد لويس  

صِدام الجهل : مقالة إدوارد سعيد  

صدام الحضارات؟ صموئيل هنتنغتون 

الفضائيات والشعر  

كأسٌ آخرُ من بيروت 

عمّان في الرواية العربية في الأردن": جهد أكاديمي ثري يثير تساؤلات 

تشكّل الذوات المستلبة  

مشهد القصة بين الريف والمدينة  

وحدة الوجدان والضمير  

«المنجل والمذراة».. استبطان الداخل  

دور المثقف والخطاب العام  

جرش: حديث الجبال والكروم  

في شرفة المعنى 

المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي لإبراهيم خليل دعوة للمراجعة وتصحيح المسيرة  

!!صديق صهيوني  

عنترُ ودائرةُ النحس  

فجر المدينة  

مقامة الأعراب في زمن الخراب  

دورة تشرين 

الغرفُ العليا  

الصيف الأصفر  

حب الحياة: جاك لندن 

قصة ساعة كيت تشوبن 

قل نعم، قصة : توبايس وولف 

معزوفة الورد والكستناء  

منظومة القيم في مسلسل "شيخ العرب همام"  

ملامح الرؤية بين الواقعية النقدية والتأمّل  

الرؤية الفكرية في مسلسل «التغريبة الفلسطينية»  

"أساليب الشعريّة المعاصرة" لصلاح فضل - مثاقفة معقولة  

كهرباء في جسد الغابة  

جامعو الدوائر الصفراء  

صَبيَّةٌ من جدارا اسمُها حوران  

 


هناك تعليق واحد: